الاثنين، 27 سبتمبر 2010

أبو بكر الصديق - رضي الله عنه

ما لأحد عندنا يدُ إلا وقد كافأناه ما خلا أبا بكر فإن له
عندنا يداً يكافئه الله بها يوم القيامة وما نفعني مالُ
أحدٍ قط ما نفعني مال أبي بكر ولو كنت
متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً
محمد رسول الله


إنه رجلٌ عظيم القدر ... رفيع المنزلة ... عَبَد الله متأسياً برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... وجاهد في الله وأنفق كل ماله في سبيل الله.
نَصرَ الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوم خَذله الناس وآمن به يوم كَفَر به الناس وصدَّقه يوم كذبه الناس.
جهل فِعله الكثير من أبناء المسلمين وبخسوه حقه وهضموه منزلته ولم يقدروه قدره.
لم يتجاهله العامة فحسب !! بل تجاهله الخاصة من الخطباء والوعّاظ والدعاة والكُتاب !!!.
ربما لأنه عظيم بجوار مَن هو أعظم ... وكريم بجوار من هو أكرم ... فطغت عظمة صاحبه - صلى الله عليه وسلم - وقدره ومنزلته على عظمته وقدره ومنزلته .
إنه أفضل الصحابة بلا خلاف ... ما طلعت الشمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على رجل خير منه.
إنه أول من آمن من الرجال على الصحيح ... إنه من وُزن إيمانه بإيمان الأمة فرجح إيمانه.
إنه الورع الحيي .. الحازم الرحيم ... التاجر الكريم ... صاحب الفطرة السليمة من أدران الظلام والجاهلية.
كان شبيهاً بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ... وأنعم به من شبه.
إنه رجلٌ لا كالرجال ... وسيرة لا كالسير.
إنه من دُعى إلى الإسلام فكا كَبَا ولا نَبَا ولا تردد.
وإنما بادر إلى الإسلام وما تلعثم.
وما كام لأصحاب الفطر السليمة أن يتلعثموا عن خير دُعوا إليه.
وكيف لا يبادر إلى الإسلام وقد صحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة وعلم صِدقه وامانته وحُسن سجاياه وكرم خُلقه.
علم أنه لا يكذب على الخلق فكيف يكذب على الخالق - جل وعلا - لذا كان لسان حاله يوم دُعى إلى الله من جانب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
ما جربت عليك كذباً قط
أما لسان مقاله : فأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. فتمتد يده إلى المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لتبايعه فتكون أول يد تمتد إلى الحبيب - صلى الله عليه وسلم -. [ صور وعبر للشيخ / على القرني ].
وها نحن من خلال تلك السطور على موعد من نبذة صغيرة من فضائله ومواقفه التي سطَّرها على جبين التاريخ بسطورٍ من نور.



= = = = = = =
من هو الصديق - رضي الله عنه
كان مثالياً حتى في أيام الجاهلية
إسلامه - رضي الله عنه -
النبي - صلى الله عليه وسلم - لقبه " عتيقاً "
أبو بكر خيرٌ من مؤمن آل فرعون
بعض مناقب الصديق وفضائله " الجزء الأول "
بعض مناقب الصديق وفضائله " الجزء الثاني "
منزلة الصديق عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أبو بكر - رضي الله عنه - يُدعى من أبواب الجنة الثمانية
الصديق ومحبته الشدية للنبي - صلى الله عليه وسلم -
موقف يعجز القلم عن وصفه
لم أكن لأفشي سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم
أبو بكر - رضي الله عنه - وإنفاقه في سبيل الله
الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ينفي الخيلاء عن أبي بكر

أبو بكر - رضي الله عنه - يسابق دائماً إلى الخير

موقف أبو بكر العظيم من قصة الإسراء والمعراج

 


موقف أبو بكر ليلة الهجرة 1 " أبو بكر الصديق "