الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

الهجرة إلى المدينة المنورة - " سودة بنت زمعة "


لما اشتد إيذاء المشركين بأصحاب الحبيب - صلى الله عليه وسلم - أذن لهم بالهجرة إلى المدينة حيث نزلوا في رحاب الأنصار الذين قال الله تعالى فيهم : ( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )[ الحشر : 9 ].

ثم هاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك إلى المدينة ليقيم للإسلام دولة تكون منارة للكون كله ... ولما استفر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة بعث زيداً, وبعث معه أبا رافع مولاه, وأعطاهما بعيرين, وخمس مائة درهم. فخرجوا جميعاً. وخرج زيدٌ وأبو رافع بفاطمة, وأم كلثوم, وبسودة بنت زمعة, وبأم أيمن, وأسامة ابنه. [ ابن سعد ( 1/ 237 , 238 ) ].