الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

كرمٌ وسخاء - " سودة بنت زمعة "


لقد كانت - رضي الله عنها - كريمة سخية لا تميل إلى حطام الدنيا ومتاعها الزائل بل كلما جاءها مالٌ تؤثر به من حولها رغبة فيما عند الله من نعيمٍ لا يفنى ولا يزول.

عن ابن سيرين : أن عمر بعث إلى سودة بغِرارَةِ دراهم. فقالت : ما هذه ؟, قالوا : دراهم. قالت : في الِغرارة مثل التمر, يا جارية : بلِّغيني القنع, ففرَّقَتها. [ أخرجه ابن سعد ( 8/56 ), وقال الأرناؤوط رجاله ثقات, القنع : هو الطبق ].