الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

فراقٌ مؤلم - " سودة بنت زمعة "

تمر الأيام وما زال الزوجان يتعايشان في كل لحظة مع كتاب الله وسُنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أن جات اللحظة التي نام فيها السكران على فراش الموت وفاضت روحه إلى بارئها - جل وعلا - فمات في مكة فحزنت عليه سودة حزناً شديداً.

وأصبحت سودة - 
رضي الله عنها - وحيدة في هذه الدنيا ولكنها صبرت صبراً جميلاً ورضيت بقضاء الله لأنها تعلم يقيناً أن الله - جل وعلا - أرحم بعباده من رحمة الأم بطفلها الرضيع.

وأن العبد إذا صبر واحتسب فإن الله يعوضه خيراً ولكنها لم يكن يخطر ببالها أبداً أنها ستكون في يوم من الأيام أماً للمؤمنين وزوجة لسيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله -
صلى الله عليه وسلم -.