عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: " قال أبو بكر: ألستُ أحقَّ الناس بها ؟ أي الخلافة, ألستُ أول من أسلم؟ ألستُ صاحب كذا. ألستُ صاحب كذا ؟ " [ رواه الترمذي عن أبي سعيد الخدري, وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي ( 2898 ) ].
قال الإمام السيوطي: وقيل: أول من أسلم ( علىِّ ) وقيل: خديجة, وجُمع بين الأقوال بأن أبا بكر أول من أسلم من الرجال, وعليَّ أول من أسلم من الصبيان, وخديجة أول من أسلمت من النساء.
وأول ما ذكر هذا الجمع الإمام أبو حنيفة, رحمه الله. [ تاريخ الخلفاء ( ص: 34 ) ].
وما إن أسلم أبو بكر - رضي الله عنه - حتى حمل أمانة الدين على أعناقه وخرج يدعو الناس إلى دين الله -جل وعلا - فأسلم على يديه ستة من العشرة الذين بشّرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجنة فيما بعد.
فيأتي الصديق - رضي الله عنه - يوم القيامة وهم في ميزان حسناته.
بل وأسلم على يديه خلقٌ كثير غير هؤلاء الأطهار الأبرار.
وهكذا يجب أن يكون الداعية ... يحمل همَّ الناس من حوله ويخشى عليهم من عذاب الله ويأخذ بأيديهم إلى مرضاة الله وجنته.
قال الإمام السيوطي: وقيل: أول من أسلم ( علىِّ ) وقيل: خديجة, وجُمع بين الأقوال بأن أبا بكر أول من أسلم من الرجال, وعليَّ أول من أسلم من الصبيان, وخديجة أول من أسلمت من النساء.
وأول ما ذكر هذا الجمع الإمام أبو حنيفة, رحمه الله. [ تاريخ الخلفاء ( ص: 34 ) ].
وما إن أسلم أبو بكر - رضي الله عنه - حتى حمل أمانة الدين على أعناقه وخرج يدعو الناس إلى دين الله -جل وعلا - فأسلم على يديه ستة من العشرة الذين بشّرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجنة فيما بعد.
فيأتي الصديق - رضي الله عنه - يوم القيامة وهم في ميزان حسناته.
بل وأسلم على يديه خلقٌ كثير غير هؤلاء الأطهار الأبرار.
وهكذا يجب أن يكون الداعية ... يحمل همَّ الناس من حوله ويخشى عليهم من عذاب الله ويأخذ بأيديهم إلى مرضاة الله وجنته.