الخميس، 14 أكتوبر 2010

موقف أبو بكر العظيم من قصة الإسراء والمعراج


لما كانت رحلة الإسراء  والمعراج جاء المشركون إلى أبي بكر فقالوا له: إن صاحبك يزعم أنه أُسري به إلى المسجد الأقصى في الليلة الماضية ونحن نقطع أكباد الإبل إليها في شهركامل, فقال أبو بكر: إن قال فقد صدق.

وفي رواية: وبادر الصديق إلى التصديق وقال: إني لأصدقه في خبر السماء بكرة وعشية, أفلا أصدقه في بيت المقدس؟!
[ البداية والنهاية لابن كثير ( 3/ 108 ) ].

ولذلك يُقال: إن أبو بكر سُمى صديقاً من حادثة الإسراء والمعراج؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ليلة أسرى به لجبريل: إن قومي لا يصدقوني فقال له جبريل: يصدقك أبو بكر وهو الصديق.
[ التبصرة لابن الجوزي ( 1/ 338 - 402 ) ].

وكان عليُّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - يحلف أن الله - عز وجل - أنزل اسم أبي بكر من السماء ( الصديق ).
[ قل ابن حجر في الفتح ( 11/ 7 ): رواه الطبراني ورجاله ثقات ].