لما اكتملت أنوثتها - رضي الله عنها - تقدَّم لها أحد السابقين إلى الإسلام ( خُنيس بن حُذافة) وهو أخو ( عبد الله بن حذافة ) - رضي الله عنهما - فتزوجها خُنيس وعاشت معه في سعاة غامرة في ظل الإيمان والطاعة.
وكان خُنيس قد أسلم قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم بن أبي الأرقم وكان إسلامه على يدي أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -.