الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

ففروا إلى الله - " عائشة بنت أبي بكر "

هكذا جاء الوحي بصورتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخبره بأنها زوجته في الدارين ... وظلت عائشة - رضي الله عنها على الرغم من صغر سنها - تحلم باللحظة الخالدة التي تدخل فيها بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتكون زوجة لسيد الأولين والآخرين وأمّاً للمؤمنين في كل وقتٍ وحين.

وفي تلك المرحلة الصعبة اشتد إيذا المشركين بأصحاب الحبيب - 
صلى الله عليه وسلم - حتى أشار عليهم بالهجرة إلى المدينة المنورة فنزلوا في رحاب الأنصار الذين تبوءوا الدار والإيمان ... وبعد فترة يسيرة أذن الله - عز وجل - لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالهجرة إلى المدينة ليُقيم للإسلام في تلك التربة المباركة.