الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

قدر ومنزلة السيدة عائشة


يقول الإمام الذهبي عنها : عائشة بنت الإمام الصدِّيق الأكبر خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القرشية التيمية المكية النبوية أم المؤمنين زوجة النبي - صلى الله عليه وسلم -, أفقه نساء الأمة على الإطلاق. [ سير أعلام النبلاء للهبي ( 2/135 ) ].

وكان امرأة بيضا جميلة. ومن ثم يقال لها : الحُميراء. ولم يتزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - بكراً غيرها, ولاأحب امرأة حبها. ولا أعلم في أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - بل ولا النساء مطلقاً, امراة اعلم منها. وذهب بعض العلماء إلى أنها أفضل من أبيها. وهذا مردود, وقد جعل الله لكل شئ قدراً, بل نشهد أنها زوجة نبينا - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة, فهل فوق ذلك مفخر. [ سير أعلام النبلاء للذهبي ( 2/140 ) ].

وكان الإمام مسروق بن عبد الرحمن الهمداني الكوفي - رحمه الله - وهو تابعي جليل من كبار التابعين إذا حدَّث عنها قال : حدثتني الصديقة بنت الصديق, حبيبة حبيب الله, المبرأة في كتاب الله.

وقال عنها أبو نعيم الأصبهاني في ترجمتها :

الصديقة بنت الصديق, العتيقة بنت العتيق, حبيبة الحبيب, وأليفة القريب, سيد المرسلين محمد الخطيب, المبرأة من العيوب, المعراة من ارتياب القلوب, لرؤيتها جبريل علام الغيوب, عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -. [ الحلية لأبي نعيم ( 2/43 ) ].